مع الأطلال والآثار في شعرنا العربي القديم (أبعاد نفسية وفنية )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية البنات الأزهرية بالعاشر من رمضان- جامعة الأزهر- مصر

المستخلص

الملخص:
ينطلق البحث ن الاعتداد بالطلل والأثر معادلًا موضوعيًا (للوطن)، فالأطلال ومفرداتها الطبيعية – وطن نحنو عليه ونناديه, فعل ذلک الشاعر الجاهلي في مستهل قصائده , وأسلم هذا النهج لمن أعقبه من الشعراء في العصور التالية ..
وصار تقليدًا فنيًا طاغيًا لم تستطع محاولات الثورة عليه في العصر العباسي الأول أن تضعف من سلطانه الفني على الشعراء, لدرجة انه بقى ماثلاً في شعر من ثاروا على أنفسهم, إذن هو تقليد فني في شعرنا القديم (محل بحثنا هذا ),ومتألق في شعرنا الحديث
ومشکلة بحثنا تتمثل في نقطتين:
1- الفهم النقدي القاصر لمعنى الأطلال والديار والآثار وفلسفة الوقوف عليها ومخاطبتها وتذکر الأحبة والأيام الخوالي في رحابها ...لذا لزم أن نفسر هذه (التقنية الفنية ) من خلال بعض الصور والتشکيلات في الشعرية تفسير أدبيًا ونفسيًا ونقديًا, بحيث ينکشف للغافل سر غرام الشعراء بها منذ فجر الشعر العربي حتى اليوم.
2- تلک الجفوة التي صار إليها البعض خاصة شبابنا – مع أوطانهم وديارهم وأهليهم في  زمن لعبت فيه الأهواء أو الجهالات بالنفوس والعقول, وکادت تضيع من أقدامهم الطريق. ولما کانت الصورة الفنية الأسرة في رحاب (الشعر) والأدب عمومًا –أبلغ من کثير وعظ أو تنبيه تقريري جاف، فقد وقفنا على نماذج شعرية في موضوعنا مصحوبة بالتعليق والنقد، آملين من وراء ذلک أن نعمق لحب الوطن مجراه من جديد. 

الكلمات الرئيسية