المخالفة الصوتيّة في كتب التفسير حتى نهاية القرن الرابع الهجري

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الآداب والفنون، جامعة حائل بالسعودية.

المستخلص

المخالفة الصوتيّة في كتب التفسير حتى نهاية القرن الرابع الهجري
الباحثة: تهاني علي حسن اليامي
جامعة
talyame@uoh.edu.sa
ملخص البحث

يهدف هذا البحث إلى بيان سبق العلماء القدماء في الدراسة الصوتية وإن اختلفت المصطلحات والتسميات، فقد وجدت الباحثة مادة غنيّة عند العلماء السابقين في الجانبين النظري والتطبيقي في الدرس الصوتي، مادة تستحق أنْ يُخصّص لها بحث مستقل.
ويقوم البحث على المنهج الاستقرائي والمنهج الوصفيّ التحليلي والمنهج المقارن، ذلك أنّ استخراج المادة الصوتية في كتب التفسير تحتاج إلى استقراء تلك الكتب، وما ذكره العلماء المحدثون والسابقون يحتاج إلى وصف وتحليل ومقارنة، فكانت هذه المناهج الثلاثة أدوات للباحثة في هذا البحث.
وتناول هذا البحث مصطلح المخالفة الصوتية وتوظيفه في كتب التفسير حتى نهاية القرن الرابع الهجري، فانقسم إلى مبحثين شملا: الجانب النظري للدراسة، وفيه بعضٌ من تعريفات المحدثين لمصطلح المخالفة الصوتية، وتغيّر المعنى أو عدمه بوقوع المخالفة الصوتية، والدافع لوقوع المخالفة الصوتية، وبعضٌ من تقسيمات المخالفة الصوتية، ثم مصطلح المخالفة الصوتية عند القدماء. ثم الجانب التطبيقي للدراسة، وفيه تناولت الباحثة ثماني عشرة كلمة وردت في عيّنة الدراسة على أنّ فيها تغييراً يُعزَى إلى المخالفة الصوتية، وبيّنت المخالفة الصوتية الحادثة فيها. وكانت عيّنة الدراسة ثلاثة عشرَ كتاباً من كتب التفسير ومعاني القرآن وجدت الباحثة فيها توظيفاً للمخالفة الصوتية واستبعدت ما لم تجد فيه ذلك.

الكلمات الرئيسية